أبوظبي (الاتحاد)
لا تزال أصداء فوز فريق أبوظبي بـ21 كأساً وذهبية وفضية عالمية في الرياضات البحرية مستمرة، حيث أشاد رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية دكتور رافاييل كيولي بفريق أبوظبي، بعدما أثبت في أقل من شهر سيادته للرياضات البحرية، بالمشاركة والتألق في 4 بطولات دولية بحرية، بدأها من 29 يونيو، وأنهاها بتفوق صريح ومتواصل في 21 يوليو، ليثبت الحضور البحري للإمارات في كل المشاركات الدولية.
وأكد رافاييل كيولي، أن فريق أبوظبي قد حقق له وللإمارات حضوراً أساسياً في البطولات البحرية المختلفة، التي شارك من خلالها وكان الأفضل في كل مناسبة، وقال: «ما حققه فريق أبوظبي ليس مفاجأة رغم أن الإنجاز تحقق في أقل من شهر، حيث انتزع المركز الأول في افتتاحية بطولة العالم لزوارق الفورمولا-2، وواصل بذلك تصدره الترتيب العام في ثالث جولات بطولة العالم لزوارق الفورمولا-1، وبعد ذلك إحراز المركز الأول وذهبية وفضية التحدي الكلاسيكي لزوارق الفورمولا-2، وأيضاً التفوق بإحراز المركز الأول في السباقات الافتتاحية لبطولة العالم لزوارق «اكس كات».
وتوجه كيولي بالشكر إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، مؤكداً أن سموه صنع فريقاً من الأحلام تحول إلى واقع، بعد أن حقق الفريق إنجازات رياضية ملموسة، وصنع فرحة للرياضة الإماراتية، وقال: «هذا الفريق يمتلك الآن قوة كبيرة وحضوراً على مستوى الرياضات البحرية، وفرض لنفسه احتراماً على المستوى العالمي للرياضة البحرية، وأهدى الإمارات إنجازات رياضية قوية ومتميزة في هذا الجانب».
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية: «نحن في الاتحاد الدولي نؤمن أن فريق أبوظبي يشكل إضافة قوية في الأعوام الأخيرة للرياضات البحرية، وقد أعطى لبقية الفرق دافعاً قوياً من أجل تقديم الأفضل، هذا الفريق قد أصبح متميزاً ولديه الكثير من الإمكانات على مستوى كافة الرياضات، خاصة وأنه الآن ينافس وبقوة على المراكز الأولى في كل البطولات التي يشارك خلالها، نؤمن أنه فريق سيقود الرياضة البحرية للأفضل، وسيكون مثالاً يحتذى به لبقية الفرق والدول المشاركة في بطولات البحر».
وأكد كيولي أن تميز وحضور فريق أبوظبي في الفترة الماضية كان ملحوظاً على الساحة البحرية العالمية، مضيفاً: «لم نشهد مثيلاً لفريق أبوظبي من خلال الساحة البحرية في السنوات الماضية، ونتمنى أن يستمر الفريق لأعوام من العطاء، حيث إنه قدم نفسه كأسطورة بحرية خالدة في فترة وجيزة».